النسيج في العالم الاسلامي من القرن ( 8- 11ه-/ 41 - 71 م) (دراسه اثريه فنيه).
عائشه عبد العزيز محمد التهامي القاهره الاثار الاثار الاسلاميه دكتوراه 1994 915
"تأتى صناعة النسيج فى الصدارة من الصناعات والحرف التى عرفها الأنسان منذ فجر التاريخ ونظرا لأهميه المنسوجات من الناحية الأقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والفنيه اهتمت تلك الدراسة بالنسيج فى العالم الاسلامى منذ القرن 8-11 ه- /14-17 م . ولقد استمرت العناصر الزخرافية المملوكية كرسوم المشكارات على الانسجه العثمانيه بعد أن اصبحت مصر ولايه عثمانيه كما ورث الفنانون والنساجون الاتراك من الفنانين والنساجين المصريين فى العصور المملوكى اسلوب صناعه وزخرفة النسيج بطريقه اطلق عليها اسم اليزما "" كما تأثر الفنان الايرانى بالاساليب الفنيه والصناعيه فى تطريز القطع النسجيه باسلوب صناعة السجاد البولندى ثم انتقل هذا الاسلوب من ايران إلى الهند وأثر كثيرا فى القطع النسجيه الهنديه وكان لهجرة عدد من الفنانين الايرانيين فى العصر الصفوى إلى تركيا اثره فى نقل الاساليب الفنيه الايرانيه إلى تركيا ونقل ناسجو الأقمشه الايرانيه اسلوبهم الزخرفى على رسوم المنسوجات التركيه مما ادى الى اقتراح العناصر الزخرفيه فى الفنون التركيه فظهرت زهرة اللوتس والاكنتس بالاضافه الى زهرة القرنفل كما ظهرت العناصر الزخرفيه الأوربية وخاصه الايطاليه ونجح الفنانون والنساجون الايطاليون نجاحا كبيرا فى تقليد الزخارف النباتيه التركيه الممثلة على النسيج فى القرن 10 ه-/16 م وقوامها زهرة القرنفل واللاله والورد حتى ان اقمشتهم المقلدة نافست الاقمشة التركية الأصليه. خصص الباحث الجزء الثانى من الرساله للصور والرسوم والأشكال التوضيحيه وعرض من خلاله لعدد 175 صورة فوتوغرافيه منها أكثر من 125 صورة ملونه لم يسبق نشرها بالاضافه إلى 130 شكلا توضيحيا ورسما زخرفيا."