أثر المتغيرات الاقليمية على السلوك الخارجي لدولة الإمارات العربية المتحدة (2010-2019)

الملخص بالعربية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف الى مفاهيم الأدوار المحورية الدولة الصغيرة في النظام الدولي, خاصه تلك التي تقوم بتوظيف ثرائها في تعزيز تلك المكانة, حيث اعتمدت الدراسة النموذج الاماراتي لذلك , فكانت المشكلة البحثية قد تجسدت بالسؤال الرئيسي: ما مدى تأثير المتغيرات الدولية والإقليمية على السلوك الخارجي لدوله الأمارات العربية المتحدة 2010- 2011؟ وقد استخدمت مقولات كل من منهج النظام الدولي ومنهج صنع القرار ومقترب المصلحة القومية( الوطنية). وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية: اظهر صناع السياسة الخارجية في دوله الأمارات العربية المتحدة قدره واضحه, على توظيف المقدرات الاقتصادية للدولة لتعزيز مكانتها وادوارها الاقليمية والدولية مقدمة مصالح الدولة العليا على المصالح على كثيرا من الأولويات والاعتبارات, ولم تعيق الاستفهامات التي طرحت على ساحتي الجدل العلمي والسياسي حول البرغماتية الإماراتية حول طبيعة سلوكها الخارجي لم تعق استمرار الامارات بتقديم مصالحها على اي اعتبارات اخرى, الذي شهد الكثير من التحولات حول مسلمات الاقليم والتي تتسم بالمحافظة على الثوابت الخليجية.